قسم علم الاجتماع
تأسس قسم علم الاجتماع
تأسس قسم علم الاجتماع في عام 1992م م في كلية الآداب فرع جامعة صنعاء في محافظة تعز, وقد أسهم أساتذة علم الاجتماع بدور فعال في تمكين القسم من أداء رسالته المجتمعية, حيث وعلى مدى( 21)عاما من التأسيس تخرج من القسم العديد من الكوادر البحثية المؤهلة (باحثين اجتماعيين) حيث بلغ عدد الدفعات المتخرجة من القسم (17) دفعة وبإجمالي (841) خريج حتى عام 2011-2012م , إلا أننا وبنظرة علمية موضوعية متكاملة, ومن خلال المتابعة لمخرجاتنا وما يتطلبه سوق العمل, ومن اجل الارتقاء برسالة القسم كما ونوعا في سياق دور الجامعة في خدمة المجتمع, نستطيع القول بان العمل الاجتماعي القائم على المعرفة العلمية والتخصص الدقيق له بعدين أساسيين وهما :
البعد الأول: حل المشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمع على المستوى الكلي من خلال البحث الاجتماعي وهذا مجاله تخصص علم الاجتماع.
البعد الثاني: تقديم الخدمة الاجتماعية على المستوى الجزئي للفئات الاجتماعية المستحقة للرعاية الاجتماعية من خلال الخدمة الاجتماعية للفرد والجماعة وتنظيم وتنمية المجتمع وهذا مجاله تخصص الخدمة الاجتماعية.
وتأسيساً على ذلك فقد عمل القسم في الفترة الأخيرة , على إضافة بعض المقررات الدراسية في مجال الخدمة الاجتماعية إلى مقررات قسم علم الاجتماع, وتم التطبيق العملي لتلك المقررات من خلال النزول الميداني إلى بعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمحافظة, ووجدنا حاجة ماسة لتخصص الخدمة الاجتماعية, كون محافظة تعز تزخر بأكبر تجمع سكاني وفيها العديد من مؤسسات الرعائية والخدمية التي هي بحاجة ماسة لأخصائيين اجتماعيين مؤهلين للعمل فيها, وهذا ما دفعنا إلى التفكير بتطوير القسم من خلال استحداث شعبة الخدمة الاجتماعية كخطوة أولى, على طريق تأسيس قسم الخدمة الاجتماعية وهي الطريقة التي سلكتها معظم أقسام علم الاجتماع في الجامعات العربية واليمنية.
ويتخصص القسم بتدريس علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بمختلف المجالات النظرية والتطبيقية, والهدف هو تزويد الطالب بالمعارف الأساسية الموسعة والدقيقة في الاختصاص, وتأهيلهم على النحو الأمثل الذي يمكنهم من تأدية الواجبات التي تتلاءم وتخصصهم العلمي . ولتحقيق هذه الأهداف فقد روعي في المقررات الدراسية ( بحسب التوصيف المقترح والمقدم إلى الورشة) أن تكون متكاملة تحيط بأساسيات العلم ومبادئه ومدارسه وتطبيقاته على الصعيدين الفردي والاجتماعي, متفاعلة مع المناهج الحديثة والمعاصرة, بحيث تمكن الطالب من متابعة التطورات المنهجية والمعرفية ونقدها والمقارنة بينها، إلى جانب تصميم البحوث الاجتماعية وإجرائها واستخلاص النتائج منها. بالإضافة إلي إعداد أخصائي اجتماعي على مستوى عالٍ من المهنية والتأهيل, قادر على تطبيق مهارات التعامل مع انساق الخدمة الاجتماعية, والتأثير فيها لإحداث التغير المطلوب للنهوض بالمجتمع.
رؤية البرنامج
تحقيق التميز في إعداد مخرجات علمية تلبي احتياجات سوق العمل في مجال الاجتماع والخدمة الاجتماعية, وفي استخدام المهارات المعلوماتية, والمهارات البحثية, والتفكير بصورة نقدية وموضوعية, ومواكبة متطلبات الاعتماد الأكاديمي من قبل المؤسسات العلمية والعالمية من حيث تطوير محتويات المقررات, وتوفير مصادر المعلومات وتعزيز البحث العلمي.
رسالة البرنامج
المساهمة في نشر المعرفة العلمية, واعداد الابحاث الاجتماعية وتقديم الاستشارات والخدمات الاجتماعية, ورفد سوق العمل بمخرجات علمية ذات كفاءه عالية في المجال البحثي ومختصين في مجال الممارسة المهنية في مختلف مؤسسات المجتمع.
أهداف البرنامج
- تزويد الطلبة بالمعرفة النظرية والتطبيقية حول القضايا الاجتماعية المعاصرة, ومناقشة خصائص مجتمعنا اليمني والمجتمعات العربية والمتقدمة, والعوامل التي تؤثر في عملية التغير, وآثارها على تلك المجتمعات
- إعداد وتأهيل مخرجات نوعية وذات قدرة عالية على ربط المعلومات النظرية بالواقع العملي وربط النظرية بالتطبيق من خلال إعداد الأبحاث والدراسات للظواهر والمشكلات الاجتماعية المختلفة
- إعداد وتأهيل أخصائي مزود بالمعارف والمهارات العلمية لممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية محلياً وإقليميا بمستوى متميز من الأداء المهني
- تلبية لحاجة المجتمع لتخصص الخدمة الاجتماعية نظراً لتوفر عدد كبير من مؤسسات الرعاية الاجتماعية مؤسسات المجتمع المدني والتي هي بحاجه ماسة لمخرجات نوعية في مجال الخدمة الاجتماعية ومؤهلة علميا ومعرفيا
- تزويد الطلبة بالمعرفة النظرية والتطبيقية, وإعداد الأخصائيين الاجتماعيين نظريا وميدانيا، للعمل في هذه المهنة في مختلف مجالات العمل الاجتماعي: مثل المدارس والمستشفيات ومؤسسات الرعاية الاجتماعية على اختلاف أنواعها وفي المصانع والشركات وتنمية المجتمعات المحلية
- تنمية الخبرات العلمية لأعضاء هيئة التدريس بالقسم بالتفاعل مع الجامعات العربية والعالمية ومراكز البحث العلمي, عن طريق الاستعانة بالأساتذة الزائرين والاشتراك في المهام والزيارات, أو حضور المؤتمرات العلمية, وإعطاء الخبرة لتحسين مرافق الدولة ومساعدتها في حل المشكلات أو الظواهر الاجتماعية أو الوقاية أو العلاج
- مواكبة متطلبات الاعتماد الأكاديمي من قبل المؤسسات العلمية والعالمية, من حيث تطوير محتويات المقررات في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية, وتوفير مصادر المعلومات وتعزيز البحث العلمي
- تلبية حاجة الجامعة بشكل عام وكلية الآداب بشكل خاص في استحداث تخصصات نوعية, وتعمل على رفد الكلية بعدد كبير من الطلاب الراغبين في دراسة تلك التخصصات وكذا تلبيةً لمتطلبات التنمية والحد من بطالة مخرجات كلية الآداب